تم الحكم على الطالب (م.ص.ع) البالغ من العمر 10 سنوات بالإعدام وذلك بسبب رسمه
علم البحرين بالمقلوب والاشتباه في إقامته علاقات مع إسرائيل, الأمر الذي اعتبره
القاضي يدل على عدم الولاء للوطن و أهانه للعلم البحريني وما يحمله من رمزية للوطن,
وهو الفعل لا يصدر إلا من شخص حاقد على الوطن وعميل للخارج ويريد الإضرار
بسمعة البحرين عالميا وإقليميا, والدليل على ذلك إن الطفل المذكور تعمد رسم العلم
بالمقلوب واستخدم ألوان مصنوعة في إسرائيل وهي ألوان لا تباع إلا في المجمعات
والفنادق البحرينية الفاخرة, وهذا دليل أيضا على سعي الطالب لإقامة علاقات مع إسرائيل التي تحتل جزء كبير من الأراضي العربية
الأمر الذي ينفيه والد الطالب جملتاً وتفصيلاً حيث أكد والد الطالب إن ابنه لا يجيد الرسم
من الأساس وهو يعاني من صعوبة في التعلم وانه في كثير من الأحيان مايكتب اسمه
بالمقلوب أيضا وان الألوان التي اشتراها ليست من احد المجمعات أو الفنادق الفاخرة
كما يدعي البعض ولكن هي ألوان اشتراها من سوق الحراج (السوق الشعبي) ولم
يكن يعلم أنها مصنوعة في إسرائيل ولو كان يعلم لقام بتكسيرها على الفور لأنه يعتبر
إن إسرائيل غاصبة ولا يجوز دعمها بأي شكل كان
ورغم ما ذكره والد الطالب غير إن القاضي لم يقتنع واعتبر أن حديث والد الطالب عاطفي
ومخالف للأدلة التي بحوزة النيابة العامة. الأمر الذي دفع والد الطالب إلى مناشدة
القيادة السياسية في البحرين للعفو عن ابنه كما تم العفو في السابق عن أفراد الخلية
المسلحة التي عثر بحوزتهم على أسلحة وذخائر
ويرى محللون انه لا أمل في العفو عن الطالب لان قضية الخلية تختلف اختلاف جذري
عن هذه القضية, فكل مأتم العثور عليه عند أفراد الخلية هو بعض القنابل الصغير
والرشاشات القديمة, بينما قضية الطالب لها أبعاد خطيرة وهي تنذر بتحول خطير ولا
يمكن السكوت عن هذا التحول في إي حال من الأحوال